الدكتور عمر الصيرفي، هو فرد من أفراد الجيل الأول من أطباء الطب الرياضي القطريين. بدأت علاقة الدكتور الصيرفي بالرياضة مبكرا حيث كان لاعبا ناشئا في نادي السد الرياضي لكرة القدم، واستمر في اللعب مع النادي حتى الثامنة عشرة من عمره. عند تلك المرحلة، اتخذ الدكتور الصيرفي قرارا صعبا بالتخلي عن كرة القدم والانضمام إلى كلية الطب. بالرغم من ذلك، لم ينطفئ شغف الدكتور الصيرفي بالرياضة، حيث عاد إلى المجال الرياضي ولكن هذه المرة كطبيب في الطب الرياضي.
أكمل الدكتور الصيرفي تدريبه التخصصي في الطب الرياضي في جامعة بلغراد، وحصل على دبلوم الطب الرياضي من اللجنة الأولمبية الدولية. إضافة إلى ذلك، يتمتع الدكتور الصيرفي بكونه طبيبا معتمدا من نفس المنظمة في مجال العقاقير المستخدمة في المجال الرياضي. يعتز الدكتور الصيرفي بكونه فردا من عائلة سبيتار، الذي اكتسب فيه مهاراته ومعرفته السريرية في مختلف مجالات الطب الرياضي، بداءً من مهارات الفحص الشامل للرياضيين، إلى البحث السريري، وحاليا الممارسة السريرية.
يسعى الدكتور الصيرفي حاليا للحصول على درجة الماجستير في مجال علم النفس الرياضي. إضافة إلى ذلك، يولي الدكتور الصيرفي اهتماما خاصا بإصابات الكاحل والركبة. وقد شارك في التغطية الطبية للعديد من الأحداث الرياضية، بما في ذلك بطولات العالم في رياضات مختلفة، كما تشرف بكونه مديرا طبيا في أحد ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم الفيفا.