ريادة الطب الرياضي في العالم خلال عام 2024

إعترافات دولية وعالمية بتفوق مستشفى سبيتار فخر دولة قطر

مع نهاية السنة، يرفع سبيتار الستار عن حصاد إنجازاته، ليكشف عن سجل حافل بالنجاحات والمحطات الاستثنائية التي عززت رصيده وكرست ريادته في مجال الطب الرياضي والبحوث العلمية المتفردة، فقد شهد عام 2024 العديد من المكاسب لمستشفى سبيتار من خلال تصدره عالم الطب الرياضي، وتميزه في مجالات كثيرة جعل منه ذلك الوجهة المثالية للباحثين عن العلاج والاستشارة الطبية في مختلف تخصصات الطب الرياضي.

الاعتماد الطبي الكندي  : الإنجاز الأول والوحيد في العالم لسبيتار ..

مرة أخرى، أثبت مستشفى سبيتار التزامه بالتميز من خلال تحقيق نسبة 100% من الامتثال لجميع المعايير والممارسات الأمنية للمرة الثانية على التوالي. هذا الأداء المتميز أكسب سبيتار الاعتماد  الطبي الكندي المرموق من المستوى الماسي، حيث يُعد سبيتار أول مؤسسة طبية في العالم والوحيدة التي تحقق هذا التميز من بين أكثر من 40,000 مستشفى وعيادة على مستوى العالم. حيث استوفى المستشفى جميع المعايير البالغ عددها 1,170 ومعايير الممارسات التنظيمية المطلوبة البالغ عددها 35 معياراً، مما يبرز التزامه بالحفاظ على أعلى معايير الرعاية الصحية.

هذا الإنجاز المتكرر يؤكد التزام سبيتار المستمر بتقديم نتائج متميزة وتحسين خدماته بشكل مستمر، ويعيد تأكيد توجه المستشفى في السعي لتحقيق رؤيته ليكون مركزًا مرجعيًا عالميًا في الطب الرياضي.

بالإضافة إلى ذلك، حصل سبيتار على الاعتماد الأولي كمؤسسة راعية من قبل مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I). هذا الاعتماد، يبرز دور سبيتار في تعزيز التعليم والتدريب الطبي، مما يعزز مكانته كقائد في مجال الطب الرياضي.

شهادة اعتراف من المدير الطبي للفيفا بمستشفى سبيتار

أشاد الدكتور آندي ماسي، المدير الطبي للفيفا، مؤخرًا بمستشفى سبيتار على حسابه في تويتر بعد زيارته لمراجعة التحضيرات لكأس القارات في قطر.

"التحضيرات الطبية لكأس القارات في قطر دائمًا ما تكون تجربة تعليمية"، مضيفاً "زيارة مستشفى سبيتار ليست استثناءً، هذا المرفق يضم أفضل الخبراء الطبيين على مستوى العالم."

وأشار الدكتور ماسي إلى خبرة فريق التنظيم المحلي في سبيتار، مشيدًا بـ

معرفتهم الواسعة بالخدمات الطبية للأحداث الرياضية الكبرى"، وتعتبر تغريدته شاهداً على دور سبيتار كقائد في الطب الرياضي، مما يضمن رعاية طبية من الطراز الأول للرياضيين.

وتؤكد شهادة المدير الطبي للفيفا الدور الريادي الذي يقوم به سبيتار من خلال التغطيات الطبية للأحداث الرياضية العالمية، وتوفير الدعم الطبي اللازم لمختلف الأحداث الرياضية الكبرى، خاصة وأن سبيتار ظل وفياً لعادته كشريك طبي رسمي لجل الأحداث الرياضية العالمية التي اُقيمت في الدوحة مثل بطولة الألعاب المائية مطلع سن 2024، وكأس آسيا لكرة القدم للكبار وكذلك للناشئين، و العديد من البطولات الكبرى مثل بطولة البادل، حيث يقوم سبيتار بتوفير الدعم الطبي في كل المحافل الرياضية التي تقام في قطر بمعدل يقارب 100 حدث سنوياً.

سبيتار يضع المبادئ التوجيهية العالمية لفحص القلب للاعبين الشباب

في بداية العام الحالي، ساهم سبيتار في وضع المبادئ التوجيهية العالمية لفحص القلب لكرة القدم للشباب، خلال مشاركته في الاجتماع التاريخي الذي عُقد في مقر الفيفا يومي 15 و16 يناير 2024، والذي شهد اتخاذ خطوة هامة نحو حماية صحة الرياضيين الشباب، حيث اجتمع أطباء القلب الرياضيون المشهورون، في مقدمتهم خبير سبيتار البروفيسور غيدو بايلز، لمناقشة موضوع القلب لدى الرياضييين الشباب، ووضع مبادئ توجيهية موحدة لفحص القلب للاعبي كرة القدم الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً.

وستساهم هذه المبادئ التوجيهية بتغيير قواعد اللعبة، مما يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة وسلامة لاعبي كرة القدم الشباب على مستوى العالم. هذه المشاركة تعكس دور خبراء سبيتار الفعَال في تطور مجال طب القلب الرياضي، حيث ستسهم خبرته وقيادته في منح الرياضيين الشباب في جميع أنحاء العالم الثقة لتحقيق أحلامهم وممارسة رياضتهم المفضلة مطمئنين لصحتهم وسلامتهم.

خبرة سبيتار في أولمبياد باريس 2024

لعب سبيتار، المستشفى الرائد في الطب الرياضي وجراحة العظام بقطر، دوراً محورياً في الألعاب الأولمبية التي أُقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث ساهمت خبرة سبيتار المتراكمة في مواجهة التحديات الفريدة التي تفرضها الألعاب المجمعة، لاسيما المخاطر المحتملة المرتبطة بالحرارة والعدوى، والتي تطرقت لها البحوث العلمية والبروتوكلات العلاجية لسبيتار. وساهم هذا الأخير في البطولة بكوارده الطبية، حيث ترأس الدكتور روالد بار، مدير برنامج الوقاية من الإصابات والأمراض في سبيتار، مجموعة خبراء اللجنة الأولمبية الدولية في باريس.

استفاد منظمو أولمبياد باريس من دروس الأحداث السابقة التي شهدت طقسًا حارًا، مثل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، واستناداً لخبرة سبيتار في تطوير استراتيجيات فعالة للتخفيف من الحرارة ركز الخبراء على موضوع أهمية تكيف الرياضيين وترطيب الجسم والتثقيف الصحي لتقليل مخاطر الأمراض والإصابات المرتبطة بالحرارة والعدوى. وساهمت أبحاث سبيتار وخبراته السريرية في إدارة الأمراض المرتبطة بالإجهاد الحراري دوراً أساسياً في هذه الاستعدادات، حيث استفادت اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمون لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 كثيراً من خبرة سبيتار في هذا المجال.

دعم طبي شامل  للرياضيين القطريين

يتضح تميز المستشفى في تقديم رعاية طبية شاملة للرياضيين القطريين باختلاف تخصصاتهم وأعمارهم، من خلال توفير رعاية طبية ووقائية في نفس الوقت لمختلف الرياضيين، من خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي في دولة قطر، والذي يعد برنامجاً طبياً فريداً من نوعه في العالم،حيث يشرف سبيتار على كل الجوانب الطبية للرياضيين من خلال توفير طواقم طبية على مستوى عالٍ من التأهيل ومرافق حديثة، بالإضافة إلى دعم طبي لا محدود لمختلف الرياضيين الذين يمثلون دولة قطر في المنافسات الدولية وكذلك للرياضيين المسجلين في دولة قطر في مختلف الرياضات .

وخلال أولمبياد باريس، قدم سبيتار الرعاية الوقائية للوفد القطري المشارك من خلال الفحوصات الطبية الشاملة والتطعيمات الوقائية وتوفير المعدات الطبية والأدوية اللازمة.

كما يوفر سبيتار للوفود القطرية المشاركة في المنافسات الدولية خدمات طبية متميزة، تشمل فحوصات طبية شاملة والتطعيمات الوقائية، وتجهيز جميع المعدات والأدوية الطبية اللازمة. يضمن هذا النهج الشامل استعداد ودعم الرياضيين القطريين طوال فترة المنافسات.

بحوث ودراسات علمية متفردة هي الأولى من نوعها في العالم

وفي المجال العلمي، يواصل سبيتار تميزه في مجالات البحث العلمي من خلال دراسات علمية متفردة تهدف إلى المساهمة في ممارسة الرياضة في بيئة صحية وآمنة، تخدم المجتمع الرياضي في العالم بمختلف أطيافه.

وقد أصدر سبيتار هذا العام نتائج دراسة بحثية موسعة، هي الأولى من نوعها في العالم حول أنماط الإصابات بين لاعبي كرة القدم المحترفين في دوري نجوم قطر، استمرت الدراسة ثمانية مواسم (من 2014/2015 إلى 2021/2022) وتقدم رؤى قيمة حول معدلات الإصابات في الدوري القطري لكرة القدم  وتأثيرها واتجاهاتها.

كشفت الدراسة عن معدل الإصابات بين لاعبي دوري نجوم قطر، حيث تم تسجيل ما مجموعه 4789 إصابة. وبينت الدراسة البحثية أن اللاعبين أكثر عرضة للإصابة أثناء المباريات مقارنة بجلسات التدريب، كما قامت الدراسة بتحديد الوقت الذي فقده اللاعبون بسبب الإصابات، حيث تم تحديد إصابات العضلة الضامة على أنها الإصابة الأكثر شيوعًا، وارتبطت تمزقات الرباط الصليبي بأطول فترات التعافي.

ونشر سبيتار العديد من البحوث والدراسة التي لاقت تفاعلاً كبيراً في العالم، أبرزها البروتوكول العلاجي الخاص بإصابات الرباط الصليبي وكذلك الخاص بالعضلة الضامة، بالاضافة إلى دراسات حول إصابات إرتجاج الدماغ، وبحوث علمية سارية لحد اللحظة في مجالات مختلفة تخص الطب الرياضي.

شراكات علمية و رياضية تعكس رؤية سبيتار

في المجال الرياضي، يواصل سبيتار تقديم الدعم الطبي والعلمي للعديد من النوادي والفرق الرياضية، على غرار نادي باريس سان جيرمان العريق والاتحاد الجزائري لكرة القدم، امتدادً للاتفاقية التي تربطهما بالطرفين، حيث تستمر الاتفاقية مع المنتخب الجزائري للعام 15 على التوالي والتي بموجبها يستفيد اللاعبون الجزائريون من خدمات سبيتار المتميزة في الطب الرياضي، حيث استفاد نجوم المنتخب الجزائري مثل اسماعيل بن ناصر وبشير بلومي وغيرهم من خبرة سبيتار في هذا المجال.

بينما أعلن نادي باريس سان جيرمان عن تمديد شراكته مع سبيتار لموسمين إضافيين. وبناءً على تعاون امتد لأكثر من عقد من الزمن، تؤكد المؤسستان التزامهما المشترك بتحقيق التميز في الرعاية الصحية للرياضيين ورفاهيتهم.

تتيح هذه الشراكة المتجددة للاعبي باريس سان جيرمان مواصلة الاستفادة من رعاية صحية كاملة تشمل الفحوصات والتقييم الطبي والرعاية الشخصية وفقًا للاحتياجات الطبية، والتي يقدمها خبراء ومختصو سبيتار، وفق أعلى المعايير الدولية.

وفي المجال العلمي، انضمت الجامعة الإسلامية بماليزيا بركب الجامعات العالمية التي  ترتبط بها شبكة سبيتار العلمية، حيث وقع الجانبان بماليزيا شراكة رائدة لتعزيز الطب الرياضي والابتكار، تهدف مذكرة التفاهم إلى إرساء أسس للتعاون بين المؤسستين لتعزيز الإنتاجية والتدريب وتبادل الخبرات ومشاركة المعرفة في المجالات الأكاديمية والبحثية للطب الرياضي. كما تركز الشراكة على تطوير برامج تدريب شاملة تزود المهنيين الصحيين بأحدث المهارات والمعرفة في الطب الرياضي، لضمان استعدادهم لمواجهة تحديات ومتطلبات المجال المتطورة.

نجوم العالم في كرة القدم والرياضة في سبيتار

باعتباره الوجهة الأولى والمفضلة لنخبة الرياضيين ولاعبي كرة القدم، استقبل سبيتار هذا العام عدداً كبيراً من نجوم كرة القدم من مختلف الدوريات الأوربية والعالمية، حيث ظلت نسبة لاعبي الدوري الانجليزي "البريميرليغ" الأكبر من بين الوافدين على سبيتار للاستفادة من الدعم الطبي والعلمي.

و من أبرز اللاعبين الذين استفادوا من خدمات سبيتار، كالوم ويلسون لاعب المنتخب الانجليزي ونادي نيوكاسل، نوح لانغ هداف المنتخب الهولندي ونادي بي اس في ايندهوفن، اسماعيل بن ناصر لاعب المنتخب الجزائري ونادي اي سي ميلان الايطالي، و من الدوري الفرنسي اللاعب السلوفاكي ونادي باريس سان جيرمان، سكرينيار، ولوكاس هيرنانديز ، ولاعب المنتخب البرتغالي غونزالو راموس، ولاعب مارسيليا والمنتخب الكاميروني، فارس ممبانيا،  و التونسي منتصر طالبي لاعب لوريون من الدوري الالماني لاعب شتوتغارت الفرنسي زاغادو، ومن الدوري الاسباني ألبرت لوكونجا والمعار من ارسنال الانجليزي لنادي إشبيلية.

وفي الرياضات الأخرى، توافد العديد من نجوم الرياضة على سبيتار من بين الأسماء، بطل العالم للجيدو دافلات بوبونوف من أوزبكستان، و السباحة البوسنية لانا بودار، و البطلة الأولمبية الجزائرية كيليا نمور، وبطل ألعاب القوى الجزائري جمال سجاتي..والعديد من النجوم والأبطال الأولمبيين إضافة إلى نخبة لاعبي كرة القدم الأسترالية و رياضيين آخرين من مختلف الرياضات مثل الريغبي و كرة السلة.

الوجهة الأولى للسياحة العلاجية في المنطقة

لم يكتفِ سبيتار بتقديم العلاج فقط، فقد عمل على تطوير مفهوم السياحة العلاجية في المنطقة ليكون الملاذ الأول للباحثين عن العلاج الأمثل وفق طرق علمية تجمع بين العلاج والمتعة بالسياحة، حيث جذب المئات من الرياضيين من مختلف بقاع العالم، معتبراً أن السياحة العلاجية توفر خيارًا أفضل للعلاج الطبي مع الإبقاء على ذات الجودة الصحية، وجمع سبيتار بين حداثة مرافقه والتكنولوجيا العالية بالإضافة إلى خبرة وجودة كوادره الطبية، ما ساهم في تطوير بروتوكلات علاجية فريدة من نوعها دفعت نجوم الرياضة لتفضيل سبيتار كمصدر موثوق للعلاج  والمشورة الطبية.

واستقبل سبيتار المئات من الرياضيين من مختلف الرياضات والتخصصات في جل العالم، من خلال تسهيل الوصول الفوري لخدمات الرعاية الصحية الشاملة وتوفيرها تحت سقف واحد، بداية من الاستشارات الطبية والتشخيص وصولا إلى الجراحة والتأهيل والعلاج واستخدام علوم الرياضة والتقنيات الحديثة التي تساهم في العودة الآمنة للرياضيين وكذلك تطوير برامج وقائية لتفادي الإصابات و برامج أخرى لتطوير الأداء وهو ما يشكل عامل تفرد لمستشفى سبيتار يضعه في مصاف المستشفيات الرياضية العالمية الرائدة.

سبيتار يحاضر لخبراء الطب الرياضي

لم تمضِ سنة 2024 دون أن يضع سبيتار خبراته وتراكماته المعرفية بين أيادي الأطباء والخبراء العالميين، حيث نظم مؤتمراً علمياً هو الأول من نوعه في العالم باستاد خليفة حول إعادة التأهيل بمشاركة أزيد من 700 خبير ومشارك من أزيد من 90 بلد، ليكون بذلك سبيتار علامة فارقة في جذب خبراء الطب الرياضي وإعادة التأهيل للاستفادة من خبرات سبيتار.

وبناءً على هذه النجاحات، يعتزم سبيتار العام المقبل تنظيم أحد أكبر مؤتمرات الطب الرياضي في العالم في اكتوبر العام المقبل، ويسبقه عقد سلسلة مؤتمرات أخرى في مجال الأشعة بالإضافة إلى تنظيم نسخة ثانية من المؤتمر العلمي ليقام على هامش بطولة العالم المقبلة لتنس الطاولة شهر مايو 2025.

نبذة حول سبيتار:

"سبيتار" مستشفى رائد عالميا في مجال جراحة العظام والطب الرياضي ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتم افتتاح المستشفى في مدينة الدوحة عام 2007 ويوفر خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافق حديثة أُسست وفق معايير دولية في هذا المجال. وقد تم اعتماده رسمياً في عام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الفيفا، وفي سنة 2013 تم اعتماد سبيتار كمركز خليجي مرجعي معتمد من قبل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي وكذلك اعتمد كمركز بحث معتمد من اللجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين سنة 2014. وفي 2015 أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد اعتماد سبيتار كمركز مرجعي للاعبي كرة اليد والحكام في جميع أنحاء العالم. وفي العام ذاته، حصل سبيتار على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي الدولي للتميز.

ويمثل المستشفى إحدى الهيئات المكونة لمؤسسة أسباير زون، الوجهة الرياضية المفضلة لممارسة النشاط الرياضي وأنماط الحياة الصحية في قطر والمنطقة.