01/08/2024 09:26 ص
دور ريادي لسبيتار في تعزيز صحة وسلامة الرياضيين في أولمبياد باريس 2024
سبيتار يقدم دعماً طبياً غير محدود لنجوم قطر في الأولمبياد
مع اشتعال المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في باريس، يزداد الاهتمام بصحة وسلامة الرياضيين أكثر من أي وقت مضى. يلعب سبيتار، المستشفى الرائد في الطب الرياضي وجراحة العظام بقطر، دوراً محورياً في هذا المجال. تساهم خبرة سبيتار المتراكمة في مواجهة التحديات الفريدة التي تفرضها الألعاب المجمعة، سيما المخاطر المحتملة المرتبطة بالحرارة والعدوى، والتي تطرقت لها البحوث العلمية والبروتوكلات العلاجية لسبيتار. ويساهم سبيتار في البطولة بكوارده الطبية، حيث يقود الدكتور روالد بار، مدير برنامج الوقاية من الإصابات والأمراض في سبيتار، مجموعة خبراء اللجنة الأولمبية الدولية في باريس.
القيادة والخبرة
يؤكد خبير سبيتار البروفيسور روالد بار، الشخصية البارزة في الطب الرياضي على الصعيد الأولمبي، أهمية الخدمات الطبية الشاملة في الألعاب الأولمبية. بصفته رئيس الفريق الطبي للألعاب الأولمبية باريس 2024، يشرف الدكتور بار على أخصائيين من مختلف التخصصات، بما في ذلك طب الأسنان والأشعة والصحة العامة والوقاية من الأمراض المعدية. يتعاون فريقه بشكل وثيق مع اللجنة المنظمة لألعاب باريس لضمان الدعم الطبي للرياضيين والموظفين والجماهير.
استراتيجيات التخفيف من الحرارة
أحد المخاوف الرئيسية لألعاب باريس 2024 هو حرارة الصيف المتوقعة. وقد استفاد المنظمون من دروس الأحداث السابقة التي شهدت طقسًا حارًا، مثل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، في تطوير استراتيجيات فعالة للتخفيف من الحرارة. يركز البروفيسور بار وفريقه من الخبراء على موضوع أهمية تكيف الرياضيين وترطيب الجسم والتثقيف الصحي لتقليل مخاطر الأمراض والإصابات المرتبطة بالحرارة والعدوى. تساهم أبحاث سبيتار وخبراتها السريرية في إدارة الأمراض المرتبطة بالإجهاد الحراري دوراً أساسياً في هذه الاستعدادات، مما يجعلها رائدة في هذا الجانب الحاسم من الطب الرياضي ، حيث استفادت اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمون لدورة الألعاب الأولمبية الحالية باريس 2024 من خبرة سبيتار .
على الرغم من الاستعدادات المكثفة والظروف الجوية الملائمة، لا تزال هناك تحديات أخرى مع استمرار البطولة. يتطلب احتمال الظروف الجوية القاسية، بالإضافة إلى التدفق الكبير للرياضيين والجماهير، تخطيطًا وتنسيقًا دقيقين. كما أن التواصل الفعال داخل الفريق الطبي المتنوع أمر بالغ الأهمية. يشدد البروفيسور بار على أهمية استعداد الرياضيين جيدًا، لا سيما في فهم وتطبيق استراتيجيات التخفيف من الحرارة والإجهاد.
الإجراءات الوقائية والبحث
يتميز برنامج الوقاية من الإصابات والأمراض في سبيتار بجهوده الوقائية. تجمع هذه المبادرة بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يقلل بشكل كبير من الإصابات والأمراض بين الرياضيين.
التزام سبيتار بصحة الرياضيين في باريس 2024 يبرز قيادتها في الطب الرياضي، حيث يعتبر المستشفى جزءًا من شبكة اللجنة الأولمبية الدولية المكونة من 11 مركزًا بحثيًا للوقاية من الإصابات وحماية صحة الرياضيين. يتيح هذا التعاون تبادل أفضل الممارسات وأحدث التطورات في الطب الرياضي. يسلط البروزفيسور بار الضوء على أهمية هذه الشبكة العالمية في توفير أفضل رعاية ممكنة للرياضيين أثناء الألعاب.
دعم طبي شامل للأدعم من سبيتار
يتضح تفاني المستشفى في الرعاية الوقائية المقدمة للوفد القطري من خلال الفحوصات الطبية الشاملة والتطعيمات الوقائية وتوفير المعدات الطبية والأدوية اللازمة.
من جانب آخرـ يدير الدكتور ليث أنس السنفاز، أخصائي الطب الرياضي في سبيتار، الوفد الطبي المرافق للمنتخب الأولمبي القطري. يتألف الوفد من فريق من خبراء الطب الرياضي وأخصائيي العلاج الطبيعي والمعالجين بالتدليك. يمتد دعم سبيتار إلى ما بعد البطولة، حيث يقدم خدمات طبية شاملة قبل وأثناء وبعد الحدث.
يوفر سبيتار للوفد القطري خدمات طبية متميزة، شملت الفحوصات الطبية الشاملة للحصول على تصاريح المشاركة قُبيل إنطلاق الألعاب، والتطعيمات الوقائية، وتجهيز جميع المعدات والأدوية الطبية اللازمة. يضمن هذا النهج الشامل استعداد ودعم الرياضيين القطريين طوال فترة المنافسة.
التزام سبيتار والإرث
يتمتع سبيتار بتاريخ غني ومتميز في مرافقة الوفود الأولمبية القطرية.،بدءًا من دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 وحتى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وشكلت دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، التي أقيمت وسط جائحة كوفيد -19، تحديات فريدة تتميز ببروتوكولات طبية واحترازية صارمة، تمكن سبيتار من التعامل معها ببراعة، مما عزز مكانته كمزود طبي للأحداث الرياضية الكبرى.
تم عرض جهود سبيتار المستمرة لدعم صحة الرياضيين من خلال البحث المتقدم والخبرة السريرية والمبادرات التعليمية خلال المؤتمر العالمي السابع للجنة الأولمبية الدولية حول الوقاية من الإصابات والأمراض في الرياضة الذي أقيم في فبراير الماضي من هذا العام في موناكو. تؤكد هذه المشاركة التزام سبيتار بتطوير الطب الرياضي في خدمة الرياضة العالمية.
ويحظي تفاني سبيتار في تقديم رعاية عالمية المستوى للرياضيين باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية، التي جددت مؤخرًا اعتمادها كمركز بحثي لمدة أربع سنوات أخرى. يدعم هذا الإقرار مكانة سبيتار كرائد عالمي في الطب الرياضي والوقاية من الإصابات، كونه المركز الوحيد من نوعه في المنطقة بأكملها.
يُظهر النهج الشامل الذي تتبعه سبيتار لصحة وسلامة الرياضيين في باريس 2024 دوره المحوري في الطب الرياضي، مما يضمن حماية الرياضيين وتمكنهم من تقديم أفضل أداء لهم على الساحة العالمية.
نبذة حول سبيتار:
"سبيتار" مستشفى رائد عالميا في مجال جراحة العظام والطب الرياضي ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتم افتتاح المستشفى في مدينة الدوحة عام 2007 ويوفر خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافق حديثة أُسست وفق معايير دولية في هذا المجال. وقد تم اعتماده رسمياً في عام 2009 كمركز للتميز في الطب الرياضي من قبل الفيفا، وفي سنة 2013 تم اعتماد سبيتار كمركز خليجي مرجعي معتمد من قبل مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي وكذلك اعتمد كمركز بحث معتمد من اللجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة الرياضيين سنة 2014. وفي 2015 أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد اعتماد سبيتار كمركز مرجعي للاعبي كرة اليد والحكام في جميع أنحاء العالم. وفي العام ذاته، حصل سبيتار على المستوى البلاتيني من الاعتماد الكندي الدولي للتميز.
ويمثل المستشفى إحدى الهيئات المكونة لمؤسسة أسباير زون، الوجهة الرياضية المفضلة لممارسة النشاط الرياضي وأنماط الحياة الصحية في قطر والمنطقة.