العودة للممارسة الرياضة بعد إعادة التأهيل، القائم على المعايير العلمية، والمصمم لعلاج الإصابات الشديدة لعضلات الفخذ المقربة لدى الرياضيين الرجال!
يعرض بروتوكول الإصابات الشديدة لعضلات الفخذ المقربة برنامج إعادة تأهيل موحد يقوم على معايير علمية محددة. يعتمد هذا البرنامج بشكل أساسي على العلاج باستخدام التمارين النشطة، مع الأخذ في الاعتبار التقدم المستقل للفرد في كل من التمارين الأساسية، والزيادة التدريجية في شدة ومدة الجري، وتدريبات تغيير الاتجاه، وكذلك التقدم في التدريب الرياضي المتحكم به.
يعتمد برنامج إعادة التأهيل بشكل أساسي على خبرتنا السريرية في إدارة حالات الرياضيين الذين يعانون من إصابات شديدة في منطقة أعلى الفخذ، مع مراعاة الأدبيات العلمية المتاحة حول عناصر علاجية محددة، مثل تنشيط العضلات، وزيادة القوة في التمارين المختلفة، وعلاج آلام أعلى الفخذ طويلة الأمد.
يمثل هذا البروتوكول وصفا لبروتوكول علاجي موحد قائم على المعايير العلمية المدرجة في دراساتنا البحثية حول الإصابات الشديدة لعضلات الفخذ المقربة.
أشرف على الجلسات أخصائي علاج طبيعي رياضي.
تم تطوير هذا البروتوكول لتقليل المعدات اللازمة للعلاج. لا يتطلب العلاج باستخدام هذا البروتوكول إلا إلى أشرطة مقاومة مطاطية، ومخاريط التدريب، وكرة (إذا لزم الأمر).
يتكون البروتوكول من جزأين رئيسيين، وهما تقدم التمارين المتعلقة بمنطقة أعلى الفخذ، وبروتوكول الزيادة التدريجية لشدة ومدة الجري والرياضة.
بالنسبة للرياضيين الذين يظهرون مستوى عالٍ من الامتثال للحضور إلى جلسات إعادة التأهيل (>3 جلسات/ الأسبوع)، يتم تضمين تمارين إضافية غير تمارين أعلى الفخذ في الأيام التي لا يتم فيها القيام بتمارين البروتوكول. لم تكن هذه التمارين موحدة، ولكنها ركزت بشكل عام على مجموعات السلسلة العضلية الخلفية. وكان لا بد من إتمام جميع هذه التمارين دون الشعور بالألم في عضلات الفخذ المقربة.
خلال فترة العلاج، تم حظر استعمال أي وسائل علاجية تستخدم الموجات فوق الصوتية، والليزر، والوخز بالإبر الجافة.
تم منع علاج/ مساج الأنسجة الرخوة في المنطقة المصابة، وسُمح به في مناطق أخرى في حال تم اعتبار التوتر العضلي (مقاومة العضلة للتمدد في وضع الراحة) أمرا يحد من المقدرة على أداء التمرين.
لم يُسمح للرياضيين بالتقدم في مراحل العلاج بإعادة التأهيل إذا كانوا يتناولون أي شكل من أشكال الأدوية المسكنة للألم.