يعد التشخيص الدقيق ضروريا لضمان حصول الرياضي المصاب على العلاج، وإعادة التأهيل، والمعلومات الصحيحة المتعلقة بالتشخيص. ويكون التشخيص في معظم الحالات واضحا ويطرحه الرياضي بنفسه. ومع ذلك، ربما لا تكون هذه الحالات "البسيطة" بمستوى البساطة المتوقعة في بادئ الأمر.
مختبر رياض للتقييم والتحليل الحركي، وهو أحد أكثر مرافق التقييم تقدما على مستوى العالم، حيث تتوفر فيه الإمكانيات اللازمة لتقييم حركة الرياضيين خلال ممارستهم للأنشطة الرياضية، وذلك بهدف
- تطبيق مفهوم جديد في إدارة حالة الرياضي المصاب، وذلك بغرض تطبيق ممارسات إعادة التأهيل التي يوجهها التقييم.
- تحديد وتصحيح العوامل المحتملة التي ربما تكون قد حرضت حدوث الإصابة.
- تحديد وتصحيح آثار العجز البدني المتبقية بعد الإصابة أو الجراحة، والتي يمكن أن تكون قد أثرت على الأداء الرياضي.
- ضمان تحقيق معايير وظيفية خاصة بنوع الرياضة التي يمارسها المصاب قبل إنهاء العلاج.
- مساعدة الرياضي في العودة إلى ممارسة الرياضة بنفس مستوى الأداء الذي كان عليه قبل الإصابة.
- قيادة الابتكار في مجال إعادة التأهيل وممارسات التقييم الدولية الموجودة مسبقا.
- تطوير بيانات معيارية (تستخدم كمقياس تقييمي) خاصة بدولة قطر، وبيانات معيارية خاصة بالرياضة.
يقع مختبر رياض للتقييم والتحليل الحركي في قسم إعادة التأهيل في سبيتار. ويوفر هذا المختبر أعلى معايير التقييم الميكانيكي الحيوي للإصابات الرياضية، وذلك بقيادة بعض من أبرز ممارسي العلاج الطبيعي الرياضي، والمختصين في مجال الميكانيكا الحيوية الرياضية، والباحثين في المجال الرياضي.