قبل اختيارهم للعمل في أي من النوادي أو الاتحادات تحت رعاية البرنامج الوطني للطب الرياضي، يَخضعُ جميع أفراد الطاقم الطبي، (أي أطباء الطب الرياضي، وأخصائيو العلاج الطبيعي، ومعالجو التدليك والممرضون)، لتقييم مهاراتهم المعرفية وخبراتهم في مجال الرياضة. تزداد قوة فريقنا الحالي وينمو النطاق الواسع لخدماته السريرية المتنوعة بتزايد طلب النوادي والاتحادات على خدماتنا ذات المستوى الرفيع ومعرفتنا واسعة النطاق في مجال تقديم خدمات الرعاية السريرية للرياضيين في جميع أنحاء قطر.
بالاعتماد على مهاراتهم وخبراتهم؛ سيعمل الممارسون ذوو المعرفة المتعمقة في العديد من الخدمات الطبية، والذين تم اختيارهم بعناية، مباشرة وعن كثب مع مجموعات رياضية محددة، كما أنهم سيوفرون الخدمات الطبية عبر مجالات أخرى تقع ضمن النطاق الواسع لخدمات الفئات الرياضية، بما في ذلك الخدمات الفردية للرياضيين أو تغطية الأحداث الرياضية.
يوفر سبيتار نهجاً مبنياً على الممارسات السريرية للمساعدة في توحيد معايير الرعاية على مستوى جميع الأندية والاتحادات. وسيزيد سبيتار، عن طريق إنشاء نقطة محورية داخل كل مرفق، من إمكانية تواجد ممارسي الرعاية الصحية لعدد من الرياضات، والفرق، والأفراد. كما أنه سيتبنى نهجاً متعدد التخصصات لإدارة الرياضيين.
وقد مكن التطبيق الناجح، لهذا النهج متعدد التخصصات، الرياضيين من العودة الآمنة إلى الرياضة خلال فترة جائحة كوفيد 19. وقد لعب الطاقم الطبي للبرنامج الوطني للطب الرياضي في تلك الفترة دوراً رئيسياً في التثقيف وتطبيق تدابير السلامة خلال التدريب والمنافسة في جميع الأحداث الرياضية.
عندما يتعلق الأمر بعلاج الإصابات، يرى سبيتار أن الوقاية والتحضير أمران أساسيان؛ وتنعكس هذه الرؤية على برنامجنا للفحص الشامل للرياضيين، وتثقيف الرياضيين، والبحث العلمي.
يقدم سبيتار حلاً متكاملاً في مجال الطب الرياضي، وذلك عن طريق دمج الأبحاث الحديثة بالممارسات السريرية اليومية، سواء كان ذلك في المستشفى أو في الميدان، كما أنه يوفر رعاية متميزة للرياضيين على جميع المستويات، وذلك في إطار مهمتنا المستمرة "لمساعدة الرياضيين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة ومستويات أدائهم القصوى".