تعد التقنيات التي تستخدم في المجال الرياضي جزءا لا يتجزأ من صناعة الرياضة والترفيه العالمية. في عالم رياضات الأداء العالي، يستفيد نجوم الرياضة البارزون ومدربو رياضيي النخبة بشكل متزايد من إمكانيات عالم التكنولوجيا والابتكار لتعزيز الأداء.

نحن في سبيتار، نؤمن بأنه يمكن تحقيق التميز في مجال الطب الرياضي باستخدام أكثر التقنيات ابتكارا، وباستخدام الطب القائم على الأدلة والابتكارات التقنية، التي يتم تطبيقها في جميع مجالات علوم الرياضة، والطب الرياضي، وجراحة الإصابات الرياضية، وإعادة التأهيل الرياضي في سبيتار.

يتميز الواقع الافتراضي بشكل أساسي بانطوائه على احتمالات لا حصر لها. فمن الممكن تخصيص البيئات الافتراضية من خلال تصميم المهام التي تناسب مناطق الضعف الإدراكي والبدني لكل فرد، ويعد هذا الأمر مهما في عملية زيادة إعادة تنظيم وظائف الدماغ، وإعادة تنشيط مناطق الدماغ ذات الصلة بالتخطيط الحركي، والتعليم والتنفيذ، كما تساعد هذه البيئات الافتراضية في الحفاظ على مستوى الانخراط في النشاط الفكري.

الآن، يستخدم قسم علوم الرياضة التابع لسبيتار مرافق الواقع الافتراضي لتوفير طرق إعادة التأهيل الرقمية الأكثر تقدما، ذلك بالإضافة إلى وسائل العلاج التقليدي لزيادة تأثير تدابير إعادة التأهيل. كذلك، يمكن لهذا الدمج بين وسائل إعادة التأهيل الحديثة والتقليدية أن يوفر خطط علاج فردية يتم تطويرها على أساس تقييم دقيق، وتتبع هذه الخططُ أهدافَ العلاج حالة بحالة، كما يقوم هذا النهج المدمج على مراقبة ومتابعة عملية التعافي.

يمكن للواقع الافتراضي أن يصنع فارقا كبيرا بالنسبة للرياضيين المحترفين، حيث إنه يساعدهم في عملية التعافي من الإصابات.

كذلك، يستخدم فريق البحث العلمي التابع لسبيتار تقنيات الواقع الافتراضي كنهج جديد في إجراءات فحص الارتجاج الدماغي بغرض المساعدة في تشخيص حالات الإصابة به.