هدف البحث العلمي: إنتاج أبحاث سريرية تركز على مسببات الأمراض، والتشخيص، وعلاج الإصابات الرياضية؛ وبالتالي مساعدة الرياضيين في مساعيهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتتضمن القوى البحثية الأساسية لسبيتار مجالات إصابات الرباط الصليبي الأمامي، وإصابات العضلات، وآلام أعلى الفخذ، ومجال إصابات القدم والكاحل والعودة للعب. ويتميز هذا البرنامج بميزة فريدة، حيث أن العلماء الذين يقومون بالبحوث منخرطون أيضاً في العمل في الأقسام السريرية، وفي تخطيط وتنفيذ المشاريع البحثية، وهم يعملون بالتنسيق مع أطباء الطب الرياضي وأخصائيي العلاج الطبيعي لمعالجة المواضيع ذات الأهمية القصوى لسبيتار والبرنامج الوطني للطب الرياضي

تعد إصابات الرباط الصليبي الأمامي واحدة من أكثر الإصابات الرياضية الشائعة والفتاكة في مجال الطب الرياضي. للأسف، لا يشفى الرباط الصليبي بعد إصابته من جراء نفسه، وتتطلب أغلب الحالات تدخلاً جراحيا لإعادة بناءه بغرض تثبيت الركبة.  

أنشأ سبيتار مؤخراً وحدة لتقييم إصابات الرباط الصليبي الأمامي، وذلك لدعم إعادة تأهيل الرياضيين المصابين الذين يأتون للعلاج فيه. وتتمثل أهداف بحوث الرباط الصليبي الأمامي في:

• مساعدة فريق إعادة التأهيل في تقديم برامج فردية لإدارة وإعادة تأهيل الرياضيين، وذلك عن طريق توفير تقارير مرحلية شاملة عن جميع المرضى الذين لديهم إصابات في الرباط الصليبي الأمامي على مدى فترات زمنية متعددة بعد إجراء الجراحة.
• البحث عن طرق لتحسين خدمة إعادة تأهيل الرباط الصليبي الأمامي بالعودة إلى نتائج الفحوص السريرية عبر البيانات التي يتم جمعها في وحدة التقييم.
• تطوير أفكار مبتكرة لتحسين إعادة تأهيل الرباط الصليبي الأمامي عبر تنفيذ مشاريع البحث داخل وحدة التقييم.

لا تزال الإصابات الشديدة، التي تحدث لعضلات أعلى الفخذ، والعضلات المأبضية (عضلات باطن الركبة)، والعضلات الخلفية للساقين، والعضلات الرباعية، تشكل مشكلة رئيسية في الرياضيات التي تتطلب الجري السريع، وذلك بسبب المعدل العالي لوقوع هذه الإصابات وتكرار وقوعها. تركز بحوث (إصابات العضلات على عملية العلاج والعودة إلى اللعب) على الإصابات المختلفة للعضلات، وذلك لمحاولة فهم ميول هذه الإصابات للوقوع أو التكرار. وإضافة إلى ذلك، سعت هذه البحوث إلى محاولة تحديد التدخلات العلاجية الحديثة لتسريع وتيرة الشفاء. تم في سبيتار تطوير بروتوكولات للتعافي من إصابات العضلات المأبضية وإصابات أعلى الفخذ، وتم نشر هذه البروتوكولات في مجلات دولية وأصبحت متاحة للمجتمع العلمي ومجتمع الممارسين الصحيين: بروتوكول سبيتار لإصابات العضلات المأبضية، وبروتوكول الإصابات الشديدة لعضلات الفخذ المقرِّبة. 

يعد الالتواء الشديد في الكاحل واحداً من أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً. ويختلف تأثير الإصابة على البنى المختلفة للأربطة باختلاف آلية الصدمة المسببة للإصابة. 

تهدف بحوث إصابات الكاحل إلى تقصي دقة استراتيجيات التشخيص المختلفة، والتي بدورها ترمي إلى تحديد كل من المرضى المعرضين لخطر تأخير العودة لممارسة الرياضة، والمرضى الذين ربما يحتاجون لإجراء الجراحة.