ما هي إصابة اليد/ المعصم؟
يعد الالتواء البسيط أكثر أنواع إصابات اليد والمعصم شيوعا. وتتمثل الإصابات الأكثر خطورة في الكسور الشائعة في الأصابع، ومشط اليد المتصل بعظام المعصم، والجزء القاصي من الكعبرة (المتصل بعظام المعصم).
ما هي علامات وأعراض الإصابة؟
من أعراض إصابات اليد والمعصم: الألم، ومحدودية نطاق الحركة، والتورم، وفقدان الأداء الوظيفي لليد. وتصبح استشارة أخصائي اليد والمعصم ضرورية عندما يكون هناك فقدان لوظيفة اليد أو المعصم، وعند حدوث تشوه وتورم، وكذلك عند الشعور بالألم.
ما هي أسباب حدوث الإصابة؟
الأسباب الأكثر شيوعا لوقوع إصابات اليد والمعصم هي حوادث التعثر والسقوط البسيطة. في البيئة الرياضية، يمكن أن تتسبب الرياضات التي تتطلبالاحتكاك الجسدي والاصطدام مع الخصوم أيضا في وقوع إصابات اليد والمعصم.
كيف يتم تشخيص الإصابة؟
يتم تشخيص إصابات اليد والمعصم عن طريق سؤال المصاب عن تاريخه الصحي الكامل، وآلية حدوث الإصابة والأعراض التي يشعر بها. بعد ذلك يتم فحص كل العظام والمفاصل والأوتار بشكل منفرد، وذلك قبل إجراء التصوير بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للحصول على تفاصيل أكثر عن العظام. قد تكونهناك حاجة أيضا إلى إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص الأوتار والأربطة عن كثب، وفي بعض الأحيان يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عند الحاجة لفحص العظام والأربطة والأوتار بشكل أكثر تفصيلا.
ما هي طريقة العلاج؟
لا تحتاج إصابات اليد والمعصم في أغلب الحالات إلى جراحة، حيث يمكن إدارة هذا النوع من الإصابات باستخدام العلاج الطبيعي، أو بإراحة اليد والمعصم حتى تزول الأعراض، أو باستخدام تقويم أو جبيرة لتثبيت منطقة الإصابة. في بعض الأحيان، يتم اللجوء للجراحة كحل أخير للعلاج.
ما هي طرق الوقاية من الإصابة؟
أثبتت الأبحاث التي أجرتها جمعية الملاكمة البريطانية بأنه من الممكن اتقاء حدوث إصابات اليد والمعصم. فقد شهدت الـ 10 أو الـ 15 سنة الماضية انخفاضاكبيرا في معدل إصابات اليد والمعصم لدى الملاكمين، ويعزى ذلك إلى مجموعة متنوعة من تقنيات ربط أيدي الرياضيين التي يستخدم فيها المعالجون الفيزيائيون أنواعا خاصة من الشرائط (لاصقة وغير لاصقة). كذلك من الأمور الأساسية التي يجب أن يهتم بها الرياضي، استخدام تقنية جيدة للحركة، والإحماء بشكل صحيح، ومحاولة تفادي وضعيات اليد والمعصم غير الصحيحة التي يمكن أن تتسبب بحدوث الإصابة.