الارتجاج الدماغي لدى الرياضيين

ما هو الارتجاج الدماغي؟
الارتجاج الدماغي هو إصابة تحدث للدماغ وتختل بسببها وظائفه. يتسبب الارتجاج الدماغي في ضعف عصبي قصير الأمد، وقد تتفاقم الأعراض على مدار الساعات أو الأيام التي تلي حدوث الإصابة.

ما هي علامات وأعراض حدوث الإصابة
توجد عدة أعراض للارتجاج الدماغي، وربما يكون ظهور واحد أو أكثر من الأعراض التالية علامة على حدوث الارتجاج الدماغي:

  • الصداع
  • الدوخة
  • ضبابية الوعي، أو الارتباك، أو الشعور ببطء التفكير والحركة
  • مشاكل في الرؤية
  • الغثيان والتقيؤ
  • الإجهاد
  • النعاس/ تشوش الذهن/ صعوبة التركيز
  • الإحساس بالضغط داخل الرأس
  • الحساسية تجاه الضوء والضوضاء


بالرغم من إمكانية ظهور هذه الأعراض على الفور، إلا أن هناك أعراضا أخرى يمكن أن يتأخر ظهورها لساعات أو أيام بعد الإصابة، مثل:

  • الشكاوى المتعلقة بالتركيز والذاكرة
  • سهولة الاستثارة وتغيرات أخرى في الشخصية
  • الحساسية تجاه الضوء والضوضاء
  • اضطرابات النوم
  • مشاكل التكيف النفسي والاكتئاب
  • اضطرابات التذوق والشم


ما هي الأسباب؟
يحدث الارتجاج الدماغي بسبب إصابة في الرأس، مثل تلقي ضربة مباشرة على الرأس. كما يمكن أن يحدث نتيجة تلقي ضربة في جزء آخر من الجسم ما يتسبب في تأرجح الرأس بشدة، ومثال على ذلك الإصابات المصعية (التي تحدث بسبب حركة قوية للرقبة والرأس تجعلهما يتحركان بشدة ذهاباً وإياباً).

كيف يتم تشخيص الإصابة؟
أثناء مقابلة التقييم، سيطرح الطبيب أسئلة عن الإصابة وكيفية وقوعها، وعن شدة الضربة، وعما إذا حدث فقدان للوعي أو للذاكرة بعد الضربة. من المهم جدا إعلام الطبيب في حال تعرض المصاب لأي ارتجاجات دماغية أخرى سابقا. سيتم بعد ذلك القيام بعمل الاختبار العصبي لفحص التوازن، والتنسيق الحركي، والروية، والسمع وردود الفعل اللاإرادية. ويتم إجراء تصوير الدماغ فقط لاستبعاد أن يكون هناك نزيف حول أو داخل الدماغ.

ما هي طريقة العلاج؟
تعد الراحة التامة المفتاح للشفاء من إصابات الارتجاج الدماغي. ويشمل ذلك كل من الراحة البدنية، والراحة العقلية. ويعني ذلك اجتناب الأنشطة البدنية مثل الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، أو أي نوع من أنواع العمل الذي يتطلب بذل جهد بدني. وكذلك الأنشطة العقلية مثل الواجبات المدرسية، أو الواجبات المنزلية، أو القراءة، أو مشاهدة التلفاز أو ألعاب الفيديو. قد تتسبب الارتجاجات الدماغية المتكررة، التي لا يمكن شفاؤها بشكل كامل، في جعل مدة التعافي أطول، كما يمكنها أن تتسبب في مشكلات على المدى البعيد مثل صعوبات التعلم أو الصداع المزمن. يمكن للارتجاجات الدماغية المتكررة أن تتسبب في ضرر دائم للدماغ وقد يصل الأمر حتى للوفاة.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة؟
لا يمكن تفادي كل إصابات الارتجاج الدماغي، ولكن يمكن للخوذ، وواقيات الفم، ومعدات السلامة الأخرى الحد من خطر احتمالية حدوث إصابات الدماغ.