ما هي إصابة العضلة المأبضية؟
تعد إصابات إجهاد العضلات المأبضية من أكثر الإصابات شيوعا في رياضة كرة القدم. وتعرف الإصابة المأبضية على أنها إجهاد أو تمزق في الأوتار أو في العضلات الكبيرة التي تمتد بطول الجهة الخلفية من الفخذ.
تصنف إصابات العضلات المأبضية وفقا لشدتها: الدرجة الأولى – شد أو إجهاد بسيط في العضلة، وعادة ما يشفى بسهولة؛ الدرجة الثانية – تمزق جزئي في العضلة؛ والدرجة الثالثة – تمزق كامل، ربما يستغرق شهورا للشفاء.
ما هي علامات وأعراض الإصابة؟
- ألم مفاجئ وشديد أثناء التمرين، إلى جانب الشعور "بطقطقة"
- ألم في الجزء الخلفي من الفخذ وأسفل الردف عند المشي أو مد الرجل أو الانحناء
- تورم ورخاوة، تحدث عادة في غضون بضع ساعات بعد الإصابة
- كدمات أو تغير في لون الجلد على طول الجهة الخلفية للرجل
- ضعف العضلات أو عدم المقدرة على تحمل وزن الجسم على الرجل المصابة
ما هي أسباب الإصابة؟
ترتبط إصابات العضلات المأبضية بالرياضات التي تتطلب تسارع أو تباطؤ الحركة بشكل مفاجئ، أو القفز، أو الاعتراض، أو التمحور، أو الدوران، أو الركل. ويعد تكرار إصابة العضلات المأبضية أمرا شائعا في المجال الرياضي، مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الأعراض، وتدهور في الأداء، وتضييع للوقت المخصص للرياضة.
توجد لإصابات العضلات المأبضية في الفخذ آليتان أساسيتان: إصابة مباشرة (كدمة/ رَض)، وإصابة غير مباشرة (التمدد أو الإجهاد). نموذجيا، تحدث الإصابة المباشرة عند تلقي ضربة مباشرة من الخصم، وتكون الضربة عادة بالركبة في الجهة الجانبية للفخذ عند التصدي أثناء اللعب، وتعرف أيضا باسم ("حصان تشارلي" أو "كدمة المرونة، وضعف العضلات المأبضية، والمشاركة في الأنشطة الرياضية.العضلة الخلفية"). عندئذٍ، تُسحق العضلة بين ركبة الخصم وعظم فخذ اللاعب الذي يتعرض للإصابة. وتشمل عوامل خطر إصابة العضلات المأبضية: التقدم في العمر، وحدوث إصابات سابقة، والافتقار إلى
كيف يتم تشخيص الإصابة؟
يبدأ التشخيص بمراجعة واضحة للتاريخ الصحي للاعب، ويتم تشخيص إصابات العضلات عبر الفحص البدني الذي يشمل تقييما دقيقا لنطاق حركة العضلات المأبضية في أوضاع مختلفة منها وضعية رفع الساق مع استقامتها، ووضعية انثناء الورك. وسيتم تقييم الألم عند انقباض العضلة من وضعية الراحة والتمدد.
توجد لإصابات العضلات المأبضية في الفخذ آليتان أساسيتان: إصابة مباشرة (كدمة/ رَض)، وإصابة غير مباشرة (التمدد أو الإجهاد). نموذجيا، تحدث الإصابة المباشرة عند تلقي ضربة مباشرة من الخصم، وتكون الضربة عادة بالركبة في الجهة الجانبية للفخذ عند التصدي أثناء اللعب، وتعرف أيضا باسم ("حصان تشارلي" أو "كدمة العضلة الخلفية"). عندئذٍ، تُسحق العضلة بين ركبة الخصم وعظم فخذ اللاعب الذي يتعرض للإصابة. وتشمل عوامل خطر إصابة العضلات المأبضية: التقدم في العمر، وحدوث إصابات سابقة، والافتقار إلى المرونة، وضعف العضلات المأبضية، والمشاركة في الأنشطة الرياضية.
كيف يتم العلاج؟
إن الهدف الأوَّلي من العلاج هو تقليل الألم والتورم، ومساعدة الرياضي للعودة لممارسة جميع أنشطته بشكل طبيعي. تشفى معظم حالات إجهاد العضلات المأبضية بشكل جيد جدا عن طريق استخدام سبل العلاج البسيط غير الجراحي مثل: الالتزام بالراحة، ووضع كمادات الثلج، واستخدام الأربطة الضاغطة، ورفع الساق لتخفيف التورم.
بعد أن يزول الألم والتورم الأوَّلِي لإصابة العضلات المأبضية؛ سيقوم أحد أخصائيي العلاج الطبيعي بمساعدتك على القيام بتمارين محددة تم تصميمها لتحسين مرونة العضلات المأبضية وزيادة قوتها. ويكون التدخل الجراحي لازما في حال انفصلت العضلة من الحوض أو من عظمة الساق، وكذلك يمكن ترميم التمزقات العضلية الشديدة بالجراحة. بعد الجراحة، سيُحسن الالتزام بالراحة وبجلسات العلاج الطبيعي مرونة العضلات ونطاق حركتها، كما سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي المشرف على الحالة بإضافة تمارين تقوية العضلات للرياضي المصاب بشكل تدريجي.
كيف يمكن الوقاية من الإصابة؟
تعد الوقاية مهمة خصوصا لدى اللاعبين الذين لديهم عوامل خطر معروفة لحدوث إصابات في العضلات المأبضية، مثل التقدم في العمر، وحدوث إصابات سابقة، ووجود إصابات في أربطة الركبة، كما ويجب وضع برامج فردية للعلاج الطبيعي بعد إجراء الفحص البدني لكل لاعب.
يجب أن تركز الوقاية الأولية على مراقبة شدة التدريبات والمنافسات الرياضية، إضافة إلى التركيز على ممارسة تمارين التقوية كجزء من روتين التدريب اليومي. وكجزء من البرنامج العام للتهيئة البدنية؛ يمكن لتمارين استطالة وتقوية العضلات المساعدة في تقليل خطر إصابة العضلات المأبضية.